Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
جمهورية الكلمات

جمهورية الكلمات هي جمهورية الكلمة الهادفة والفاعلة في تكريس العشق المباح للوطن وللانسان وللمعبودة بلا تمييز لا للمرجع القومي أو الديني أو اللوني أو الانتماء الفكري على أن يحترم الآخر.

كيف الحال...؟

Publié le 3 Mai 2021 par المختار المختاري 'الزاراتي'

كيف الحال...؟

المختار المختاري 'الزاراتي'

بنيّ كيف الحال

لم أنتهي بعد من السؤال

عن وطن زرع في ذاكرته مليون تمثالا

وحطم من ذاكرته روح المثال

كيف الحال...والأحوال

نعم أراها نشرة أخبار

ظلمات الليال.....ي

وأنا هو......أنا الذي لا يعجبني شيءكما يقال...

أجبهم إذا أنت عنّي

وأنت المتهم بارتكاب الشعر

هل رئيتم شاعرا يقنع بالخراب.. وبالتخريب....؟

وهو الكائن الربّانيّ الذي...روحه ربّ الجمال

وقلبه عقلينشد في كلّ لفتة.. صرخة غضب...

كلّ...لا بعض كمال

قل لي قلبي كيف الحال..؟

والليل ثملبألحان الغربة

والموت حيّا في حياة هي الموت

في ظلال خلفيات المشهد الوثنيّ جداااااااا

كيف الحال..؟

وكيف هموا الأولاد؟

هل علمتهم كما علموناأنّ تجميع الأعواديصعب كسرها

وأنّ المفرد مكسور الروح الخالقة..

ميّت في جبّة الحلم المستباح.. ثمّ مباد...

قل...كيف الحال ولا تخفي جواب السؤال؟

كيف هي الزوجة المصونة؟

هل مازالت على العهد؟

هي وأنت على الزمان

أم أعانت الزمان عليك؟

وتركت التاريخيخطّ على قلبك حفرياته كلّ أشكال الملعونة؟

هل ما زلت تقرأ قرآن الجحيم

باسم الخليقة المفتونة بالمليم الرمزيّ

في أيامك المجنونة؟

قل كيف الحال؟

كيف هموا الأهل؟

في هذا الزمن الضحل...

مخزن دمك ذخيرة الأيام الشامتة..المدنسة بالوحل..

هل مازال نسبهم جثة هامدة

هل مازال خارقهم نكرة

فكرة خامدة جاهلة...

هل مازالت قلوبهم جاحدة؟

هل نارهم أكلها الصديد الأسود.. وفرّقهم التراب

حتى الألقاب صارت تشترى في سوق الأنساب

سلعة هيبضاعة الألسن كاسدة...

هل غنّوا أسماء قتلاهمفي ليالي الصيف الشاردة

هل مازال سكينهم رحيما

أم من جيد شيطان رجيمذبح وريد الدم الطهور

بكلّ برود ثلج الزمن السقيم...

يا حبيب المقابر...رفيق القتلى جميعهم

كيف الحال..؟

هو بيت أمك الذي جمّع من كلّ طائفة زوجين

قلب هو يبحر بكل الأنساب إلى ضفّة الحبّ

لا الأشباه... لا الأشباح.. لا الخيالات المهدورة

قابلة للصرف في ناره المنذورة..

وأنا الذي مسيحها.. لا شيء فيها يشبهني

مريم عمري هي...لا تنطق عن الهوى

بل قلبه يغنّي للزمان وحي يوحى...

ووحيها علّمني أن دمي الغالي

يرخص يوم صوتها يهدر في الليالي العجاف

صادحا *(ترابي...ترابي...

يا كبدي الذي لا يخشى.. ولا يهاب ولا يخاف

يا رفيق روحي ترابي

أراه ضفة الموت... والموت ضفاف...)*

وأكون في أبهى ليل

بقلبي وكأسيوالكلمات...

أكون ما مضى.. أكون الآن...وكلّ ألآت...

وأنت هلاّ خبرتني كيف الحال؟

هل تعرف ما أتمنى الآن؟

الله غالبوالحبّ غالب

وفي كلّ الأحوال زمني غالب...

ولدي ما يكفيني شرّ النسيان

وطن كان...وبقي في كان

فلما السؤال؟

انتهى السؤال؟

برّ ما 12/03/2017

Commenter cet article