/image%2F6533527%2F20210504%2Fob_f4c5a4_77371158-604875813620599-8485642491016.jpg)
المختار المختاري 'الزاراتي'
وأنا أحطّ على رقاع جلود أحرف
تخطّ وجهة جهات آزفة
غابرة
تفطنت أنني أكتب الحزن
باسمي الشخصيّ
وتشوّش الأبواب البارعة في الغلق
فلق..
فلق..
فلق..
من شرّما انغلق من قلب العاشق..
أيامي عاهرة
أبدعت في تشكيل الغضب..
وخزنت ذاتها في مفردات
تسرد القلم وما يسطرون
أحمد أللرب
قلمي تبرعت به حديثا لرجل امن
حتى يكتب اضبارتي
ويحرر محاضر البحث عن يتمي
وشجوني القديمة
التي تجددت مع البرد
كالبرد
وأشعار قابلة للتحوّل فجأة لعود ثقاب
فاض الحبر على قماش الزمان
شاع خبر الشرطي الذي
غرق في شربة من قماش الحبر
الأوراق اشتعلت
والكلمات انتعلت بصمتها
وتآزر المعنى والبياض
لتفوح تأويلات أصابعي
من تخمة الكظم
والوقت الجاثم على قلبي
والزحام الذي يرتل لعنات
الحبّ سيدتي
الذي لا يزهر في مراكز الشرطة
حبّ الغاوين
وليس حبّ الشعراء
وما يورق في الإسفلت سوى
الراشح من إسطبلات الراحلين
في بحر الوجع والموت المنزّل
وحين هشمت ألوان كأسي
تفاقمت أرقام أبواب تركت سكانها
وذهبت إلى نسيان
تلك خارطة
لمجهول الحبّ
صاغها بلل اللسان
وصدر شرحته الغربة
ولهاث المسرع للحاق بالليل
حتى لا تنتهي مدة صلاحيته الإنسانية.../...
***