Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
جمهورية الكلمات

جمهورية الكلمات هي جمهورية الكلمة الهادفة والفاعلة في تكريس العشق المباح للوطن وللانسان وللمعبودة بلا تمييز لا للمرجع القومي أو الديني أو اللوني أو الانتماء الفكري على أن يحترم الآخر.

قلتم إن عدتم عدنا أو برقيّة متوفى لزعيم الجياع

Publié le 23 Avril 2021 par المختار المختاري 'الزاراتي'

قلتم إن عدتم عدنا أو برقيّة متوفى لزعيم الجياع

المختار المختاري 'الزاراتي'

هي الخيانة ذاتها يا علي

فسلالة قيادك حكموا

واغتصبوا الوراثة كلّها

وسفكوا بالعصيّ ظهر دافع الضريبة

وما عاد في حياتنا حياة

ولا عيش لنا تحت سماء فريقيا يا علي

وما عاد متسع لنا لقول أسباب نزول الكلمات

غير معنى الحرقة إلى أرض البياض الثلجيّ

ننكح بقيّة ما فينا من رغبة الهرب

وطن موبوء يا علي

وشعب يغري بالسكر حدّ الموت

وبالبذاءة واللغة الفاحشة

ففز ببعض راحة وهميّة يا علي

وانت تعانق لحدك الآخير

على سرير فاتنة تعليها فتشدّك لأسفل سافلين

لا فرق بينهنّ سوى في الشكل

وفي الزينة المعاصرة كعورة زعيمهم

مومياء كان أو كاهن الرهبان...المشلول

باسم الربّ يا علي يقلب الانسان إلى نعال جيفة

ويلبس طرطور السيادة بالحزب

والكرب حزبيّ أيضا...يا علي

كم كنت آخر الرسل اللذين لم يسلّموا مفاتيح أسرار ابراهيم

لغير براءة الحبّ في قلب الانسانيّة المغتالة بالجوع

حدّ الركوع للجهل

ولإبر الزعيم الشعبيّ جدا حتى انه منتخب من مليون امرأة

نسيت اسمها بعد السكر

وانتهت في سكرات الموت سدا...

يا علي...

 سمعت هذه الأيام المسطّرة في موقد الربّ

رغبة الليل المرميّ على أجساد يتيمة الفكرة

عليلة الحلم

قول لكم الصارخ (إن عدتم عدنا)...وبيدنا 'ألمفتول'

وكان الطقس مسبيّ العمر يحرثه قناع

لغيض ينحت بصمة فاعل ومفعول

مطويّ البال...........صمته معقول

والزمان يطول ولا يطول

وشرح المرامي بالحكمة موصولة الرجولة المكتسبة...

تبني للوقت الوطنيّ مفعول

سمعت وأمعنت القلب

فصارحني التاريخ بنومه الأيام

في كفن المجهول...

وهاهم عادوا يا علي....ههههههههههههههههههههه

عادوا تالله لم يبق في الدهماء اسم

كلّهم اصطفّوا وصفقوا للعودة

والعودة غرور المسطول

وهو يغيب في اجداول القبول

عادوا وما عدتم سوى عبيد الصمت والخوف

لعصى الباغي الذي يقول لكي لا يقول

عادوا وانتم في الواجهة

اغمدتم اصابعكم في حبر الجهل

والجهل والمكابرة والمجاهرة بالادعاء

حكمة صنو السلاح بيد الأخرق الجهول...

عادوا يا بهائم

وكنسوا التاريخ خلف ارادتك...

وسوي عرق الكدح ونبيذ ليلهم المسدول   

وكنسوا مسارب عودتهم في مآربهم

حتى لا ينكشف سرّ العمالة والخيانة

وتوأد في مهدها الحلول

وبراءتنا الريفيّة بلاهة

ركبوها حجّة زمن الحجاج

و امتطوا ظهورا كراسي العصيّ

المسلولة في وجه الغفل

الشعث الغبر السواد الذي جاهل مخبول

أهلا...أهلا أبناء الغائط الوطني جدا

وبغايا الصحو المغلول

حين اجتمعت السبحة بالكأس المسمومة

حلقنا نحوى ربوعا خوالي

فأفقنا في ربعنا الخالي

نندب شهداء الفكرة اللذين ذهبوا هباء فقر الحكمة

والحكمة تقول في شرعتكم...

(إن عدتم...عدنا)

هههههههههههههههههه هذا كلّ ما لديكم؟

دفعتم بباقي رغيف الأطفال

اللذين ولدناهم غيلة

فتبرعنا بدمنا دموع............طوعا...

ومنّة المنحول

وأنفقنا العمر كلّه في رقصة واحدة

احتفالا بمرشح الطريق

نحوى سيول الأوروا والدولار

ولم ندخر سوى الجوع...

وينبوع الصراع فيما بيننا

على فتات ماخور المعلول

ونخبنا..........رفعنا كؤوس الطلى

المترعة بالنفاق العاديّ

لنحمي أوغاد الصفحات

المرّة من أيامنا الموبوءة

وحكّمنا الجيفة والمومياء

ليخبرونا وصايا الربّ

وميراث سنن البدع الذي في نزول

دائم مادام الجهل

والتواكل شعار وجودنا وكلّ المأمول

وما سطّره القلم وما يأفكون

قانون حياة ترضوه غصبا وشهوة أعزب

وتقولون مفاخرة

(ان عدتم عدنا) هههههههههههههه

وانتخبتم......انتخبوا

يا علي........ههههههههههههههه

هو العرس قلتم...

وهللتم...وطبلتم...ورقصتم

في عرس الديموـ خرائيّة

أهلا...أهلا...

ماذا تبق الآن...؟

ما الذي يدفن وجع الجوع

في أرض الجوع المتبوّل على قلوبنا...؟

ما الذي ينفي قطعيا

ما خطّه البيت الأبيض

كنقاب المناكحة العربيّة

منذ الحول ثمانون في دفتر خنوعنا...

أمّة غدرت حتى الربّ

أمّة خانة حتى الربّ

أمة قتلت الربّ وهو يبصر.

 هههههههههه يبصر

وهي تقول عليه المعوّل والمتكل...

فتبرّأ........تبرّأ تالله تبرّأ

وخلع يده من على قلوبهم

وترك العمى يضاجع الجهل

ويفقّس مهازل تجول

على ظهر الحبر في أصقاع الأحياء في كفرهم الخرافيّ

أهكذا قال إمامك أم لا؟

يا أمّة مازال يخيفها

في الكبر قصص الغول...

هههههههههههههههههه...ويكذبون

في طهارة الصابون المستورد أكاذيبهم

يكذبون كما يحلمون بأفخاذ الزانيات

يكذبون في كلّ رضعه ثدي صبايا خلفتنا

اللواتي صرنا غواني

في قصور الفخامة...

أو غرقى مع الأطفال في بحر القيامة

أو عبيدا يبنون في المنفى

مدن اللذين أسسوا للذي الآن وكان...

أو مشاريع جند الخيانة

ونكاح النطيحة والعرجاء...

والزمن له أصول......................

في الحداء

يا أمة الجهل والشقاء

عيشوا وعودوا تعساء كما كنتم

لا شرف لكم تقدسوه ولا اصول

سوى الدينار...

الذي به غدرتم بالأنبياء قاطبة

وهتكتم عرض الرسول...

هو الدهر الدهريّ أغمد

لونه في نسبة الحشّاشين فينا

وسلالة خلافة شرفها من صنع النسّابة

فبكم شرف نسبكم ابتعتموه

يا أنتم حتى تولوّا على أرزاقنا

وأرضنا...وكتابنا...وربّنا؟

ربّنا الذي جاء بأوّل كلام الربّ

أن اقرأ...لتتعلّم عنك أمتي...

أن اقرأ قبل أن يقرؤوك

ويقرؤون عليك سورة المقتول يا علي.../...

لونيفار 04/09/2015

 

Commenter cet article