/image%2F7274539%2F20210417%2Fob_1c95be_167276612-3190770491025970-26886969811.jpg)
جمهورية الكلمات هي جمهورية الكلمة الهادفة والفاعلة في تكريس العشق المباح للوطن وللانسان وللمعبودة بلا تمييز لا للمرجع القومي أو الديني أو اللوني أو الانتماء الفكري على أن يحترم الآخر.
المختار المختاري 'الزاراتي' باسم الربّ نقرر قدرا ليلة القدر نحن الشعب يا حكام الكرب احملوا أوزاركم وغائطكم وفوزوا بفرصة أخيرة فوزوا بالهرب احملوا كراسيكم ومؤخراتكم وعبيدكم وقطيعكم وارحلوا لمنفى الخونة في أرض السبب وانتم فينا من أمد يد السبب باسم الربّ...
غرني السكون ولم أرتدي قلبي والذي سطرته السنون كان منّي وكنت أكون... ومازلت أخلق من هواي فتنة ليعيش الحبّ في رجفة الجفون غرّهم صمتي فاتخذوا من الغدر متون وزادوا في الدسّ ورموني بوابل الشكوك والظنون وما طرقت بابا يوميا بكفّ مرتعشة ولا نطقت عن الهوى لأنّي...
غيرت قلبي البسته ثوب الصمت فنطق الحبّ {قل ما شئت لسرّك... ستفضحك عيونك اينما وليت النظر} تلفتت للمرايا أجابني وجهي ببسمة ودّ وتلاوة من ذكر الشعر قال: (للسمراء لون سماء الليل الممزوج بنور قبس من شمعة أسرار البحر وخلود التفاحة الأولى على الصدر تكتم تنهيدة...
لابدّ من لي أن أرتب الأحرف بأرقام الصوت وأخزّن الذاكرة في حجم الذاكرة وأن الأمس صور تعتق صوتها في القدم وبعيدا عن سخرية زمان كان لابدّ لي أن اتحمّل نزاهة العمر وترهّل الوقت وغشاوة النزيه فينا لابدّ لي أن اتوارى بعيدا في الحضور وأمكث في الصمت والغياب فالحاضر...
أجاب صمتي صوت النواقيس ليلة الحظّ تبعثر بين أكياس الزبل وضوء فوانيس الليل هي روحي تغير مسراها ومرساها وتعبث بما تبق منّي على رصيف الناس وتحدث انفتاح منعرج القصة الخاطفة وأنا ما كدت اصل بعد لمنتهى القصيدة يا غيرتي على الأرض وحبّي القاتل لسماء تغرس في قلبي...
لم يبق في الكأس سوى هذي الغفلة لم يبق سوى بعض التفاتة إلى مجهول اللغة فينا لم يبق سوى هباء سيجارة وبقايا صوت يحكي ذكريات تقنع الراحل بأنّ الليل مازال يبهر القصيدة ويغرق القلب في نسيان التراب لم يبق في سلال الماضي سوى أسماء أهل ورفقة وصحاب... لم يبق سوى...
ما كنت أحسب أنني حيّ حتى الساعة فالزمن آماتنا يا حبيبتي بحكمة البراعة وجعل من رميم لحمنا سمادا لأرض مباعة وما كنت أحسب أنني عبد وأنّ غلمان الثلج في بيتي أوامرهم أضحت مطاعة... *** وطني في وحل ثوار الغائط الكوني غارق بين آل بيت منهم السارق و'الفاطق الناطق'...
غرني قلقي وتماديت في تلوين صفحات الذاكرة بما تيسّر من حبّ اوشكت به على غرقي يا سيدة اقفلت صوتها بمفاتيح الخوف وسلّمت بالذي شاء ولم تشأه الأيام لي من صدقي هو الحبّ يمشي بي إلى نهايتي وخاتمتي في لغتي ونطقي ما اجتمع على وسواس سوى خنّاس من غرب ومن شرق وما...
غرّدي يا طيور وارسمي بالصوت معبرا... لحلم المعاني قولي للفضاء أن الهواء هنا مخنوق والليل محروق والحظّ مسحوق وأنا يا طيور أفقت بقلقي مكبّل لساني وأترعت المساحة بما تيسّر من قبل ربّما سمحت لي بأن أرحل وأمشي إلى متّسع في رحاب أحزاني غرّدي يا طيور فإنّ السماء...
قليل من الورد يكفي وقليل من القبل تشعل الوقت وتغني القلب عن قول القول وتشفي وقليل من الحياة تغري بالذهاب ونمسي في قلق وننتهي في الذي لا يقف عند الرشف وقليل منك يرضي غفلتي لأنني منك لا اكتفي ولأنني مارست الأيام بعلتها وسريتها أقف على حدود لغة تكشف عراء...
ماذا بقي مني ماذا بقي من عمري ومن الذي يمكن أن يخبر الأحرف عنّي عن بقايا الأسئلة التي لم تنتهي فيّ وفي دفاتر الانتظار التي تقلقني... عن كل القوت الذي سبق وقته والزمان يتمعّن في صور التمنّي ماذا بقي؟ وانتهى في صعلكة وضياع خارطة خيال امرأة ذهبت إلى خاتمة...
خفف أحملك اذا ما جفّ حبر الزمان وابتكر صيغة أخرى لتلوين القدر واختبر ذكاء الورقة حين تتحسس بياضها واتقي شرّ ابتسامة المرايا حين يندلع في القلب حريق الغضب هو الهامش يحتلّ مطلق الانجراف وانحراف اللسان ليس معنى اذا ما أذن للغريب بالرحيل الى منتهى القلق شكّ...
ماذا بقي مني ماذا بقي من عمري ومن الذي يمكن أن يخبر الأحرف عنّي عن بقايا الأسئلة التي لم تنتهي فيّ وفي دفاتر الانتظار التي تقلقني ... عن كل القوت الذي سبق وقته والزمان يتمعّن في صور التمنّي ماذا بقي؟ وانتهى في صعلكة وضياع خارطة خيال امرأة ذهبت إلى خاتمة...
أن تشتهي أن تشتهي هي شهوة أن تنسى يدك في يد الحقيبة تلك رغبة أن توقد قلبك شمعة لليل هو الحبّ ذاته وآنت الدمعة التي تسيل مع بياض الورقة أن تضحك ملئ الغياب في الحضور الأخير ذلك هو البريء منك فيك يصلّي للذكريات وللقاء جديد في الشهوة المطلقة كأنّ الذي أتاك...
المختار المختاري 'الزاراتي' أيعلم المدى ما أسرني صدى الريح في القلب المفضوح البياض...؟ والنسخ نضجت لغتها العابثة في ترددات الغيمات الليليّة... وهذا هتاف الأيّام لا ينام إلا على حقد يا غريب الطريق.... أيعلم الذي عريت من صدر خلق خرافة الوطن أنّ الوثن يسكن...
المختار المختاري 'الزاراتي' يا ابن خلدون.. نحن آخر من تبق من أهل الكهف وهذا كلب الكهف شاهد.. يمرح بنا السخف ونعيش كما تحف في متحف الكون ونعاند.. يا ابن خلدون.. ارفع كتاب يسراك أعلى من أفئدتنا نحن الزوائد.. ورموز قلبك النحاسيّ تنطق رهبة الوقوف على ضمير...
المختار المختاري 'الزاراتي' ابتسم أو ابتسم ظلك يهطل على السماء ألوان شهوات الصدف وللبحر فيك معنى ضائع بين المنطوق والملثّم برغبات الرحيل ابتسم إنه الليل يحتفل بما تبق منك على رصيف مدينة المنفى كأنك 'الملك ألظليل ينشد مواويل حبّ ورديّة الحزن أو صفحة من...
لا تقل لي أنك الرهيب في الحبّ لا تقل انك المصيب في الحكمة لا تقل انك الوحيد الاوحد الذي تربّع على عرش القصيدة وغامر بالهجر حتى لا يفتح باب الحياة على جهنم الحزن لا تقل انك البحر الذي غرق في لجة عشاق الغربة لا تقل انك حبيب الروح القدس وأنّ الكتاب نزل عليك...
غادرت صوتي حتى لا يجنح لمقارعة الجهل بالجهالة... ومن لا يدرك معنى الصمت تأخذه الغواية للدرب القديم ويسقط في جحيم ما أقترف قلبه من الدسّ غادرت صوتي لأن وقتي لي ولي وقتي ولي أكثر مما أقول لأن الكتاب وحده منبع حكمتي فمن ألقى بالعواهن على العواهن تخدّر ورقص...
غنيت لليل منايا فرقص لهب صاعد من حمّى الأيام على صدري وكبّر الصمت باسم التي نقشت على صمتي قسم البداية كنت وكنت ولم أنتهي من رسم خارطة الثنايا حتى ارتدى القمر قناع وجهها وتكلّم همس الحكاية وبقيت مكفنا بجبّة السكر حتى اجتمع على كفّي أحرف من بصمة الحبّ وانطلقت...
علمني صمتي الخروج إلى أرض الحقيقة ولبس المشهد حدّ النخاع وتفريغ القلب إلى شوارع وأرصفة علّمني صوتي أنّ السماء لا تمطر بغير حريق الشمس وأنّ البحر مجال القلب الحيوي لتنشيط ذاكرة الأرض وأنّ التراب له عطر لا يعرف سرّه إلاّ الذي حفظ تاريخ النبض علّمني لساني...
كم حاول الوقت هدينا ولم نهتدي بعد لما يوقظ القلب من غفلة الأيام يا سيدة تنام في صورة بلا برواز هزّي جذع النخيلة بساقط الحبّ عليك انغاما وسحرا لملمي ورق التوت واغمس في الأحرف النارية للقمر وجه حالم ووجهك المتبسّم بثقل الحزن يحملني الى اشتهاء لثم المدامع...
لا تصغي لوتري فالحزن الغامق يحكي مقامات الليل والصمت بلا لحن موت وظلّ جحيم ثقيل وصرخة بحر هادر يرعب خريف العمر بأشباح الراحلين هل يلحق بي آخر قبس من نور حكاية حبّ وثنية؟ هو القمر يخترق ضفة الوجع في تراتيل الناي مبحوح ... مجروح القلب ينهد فوق ضفاف القصيدة...
الرياح آتية والأحلام حانية والقلب أشرع قميص مشقته والروح حبلى بالحب فانهض عمري من قرب انهكها الذاتي في الدفاتر فناحت وهي جاثمة على فواصل الاسباب قم قبل تقهقر الريح وقهقهة الزمن قبل ان تحرق بنت لهب طريق الذهاب الى مثوى خصب للنهايات التي تشتاق لتربع العشق...
ما الشرح؟ ما التفاصيل؟ ما الليل...؟ والقلب تفضحه في العلن المواويل وما في السماء من تراتيل لها في الروح منازل و تنزيل... يا صاحب مفاتيح البحر افتح صفحة من دفتر الغربة بعدد موجات الضياع واذهب بعيدا إلى غايات الذي قيل عنّا في كتاب الزمان من تقلّب الفؤاد...
