جمهورية الكلمات

فيروز غنت لي سنرجع وإذا ما غنت فيروز صدقوها فهي تع جيدا ما تقول هي تعرف حدود المسافة بين كفي والمفتاح وطريق الليل بين طين قلبي وتراب والأرض لصوتها مواويل فإذا ما غنت سنرجع صدقوها لا اليونان عاشوا في أرضنا ولا الرومان ولا التتار ولا الماغول ولا بن نون...

مولاي... وكل الذي أماميا لا يرى... والذي خلفي ذهب إلى مثواه حثيث الخطى... خائفا متغمدا... مولاي... كلّ قامت امتدت نحو السماء فارعة أرعبتها رياح الهجير فانحنت وأنا الذي أرعب رياح السموم فهتفت... هي الأيام تبليه بالحبّ... وها تراني والقلب ابتلى... مولاي...

ذريني لي أنقذ ما تبق منّي وأمضي إلى ترنيمة أخرى تحيي الموتى جميعا ذريني لي أنفّذ معجزتي في خلق القصيدة وأتكل على جدار بيتي القديم لأحمل وزر السنين وأمضي ... ولا تتبعي خطاي ولا هدي... فأنا وحدي قبيلة وسلالة وشعب ذريني للذي انفطر... والذي تحجّر... والذي...

وأنت تقتحمين وطن السنابل تريثي حتى لا يكبر الوقت وتجرح الريح سمرة الأشياء في جسد يحمي الشمس من التهرؤ... وأنت تتكهنين بما يستتر خلف العبارة تفقدي المعنى المرسوم على شفتيك... سيكبر النهار في ليله ويعتنق الحبّ أكثر... وأنت تبتسمين لآلة التصوير تذكري أنّ...

رميت بالنوى ولم أكتب على الموج اسم الهوى ونسيت كفّي على فراغ مقعد كان عليه قلبي ومن صهبائه هوى يا ساقيتي الحزن في كؤوس الطلاء صلّي ليلك في ظلّ اسمي وتطهري بعطر عرقي لحظة التهاب الحمى فأنا زائل وزوال الشمس منحدر السماء أمّا وقد سال رحيق العشق على شفتي...

ألف حاء باء وما في السماء من أسماء وما في الارض من رميم الانبياء وما في الكتب مما سطرته الانباء وما في القلوب من مكبوت وما في العيون من إغواء... يا ذي الأقداح المصفوفة وقرب المرصوفة أما آن للشعراء أن يتلوا السؤال ويخطّوا على السواد بياض حكمة الأحياء أيستقيم...

تغير لون التين ونقم الزيتون وتصدّر الشوك قائمة الماشين الى قصر القرار لا النهار افلح في التستّر ولا نشرات الاخبار فضحت عارها اي بلاد تتقي شرّ كذبتها وتتعبّد لفح النار؟ الصاعد من نهود وأفخاذ نسائها؟ يا بلادا ذات العماد اهلوك يوما كان جابوا الصخر للوأد...

لماذا نحذف دائما من سبق حين يلتقي الساكنان على ارض النفق الظمآن لفاعل يروّي عطش الأفعال في حاضر شاغر يلتحف بمستقبل يطلّ على مضارع لا أمر له ولا أوامر... لماذا انتهينا إلى جار ومجرور وخراب قلب مكسور الظاهر والباطن حتى ذهبنا في خبر كان وأخواتها فوق الربوة...

أنا وأنت.. وثالثنا ربّ ينام في اللغة أنا... وأنت.. وتابعنا ربّ انقرض في الغياب وفي البدايات أنا... وأنت.. وتعب الحياة أنا... وأنت.. وكلّ الماضي والذي نحونا آت *** أنا وأنا.. وبقايا عمر يشعّ من خلف النغمات أنا... وأنا.. وترتيل مقامات من بياض الفكرة في...

اليوم أمليت عليكم صمتي وأكملت عليكم دينا الموت وأتممت تفخيخ صوتي ورضيت لي الحبّ دينا يا سيدة من ورق مقوّى أعتنق قلبي في هذه الساعات الليلية وأعشق عمري لآني المشرق فيما خفق من نبض يشفق على الذي احترق منك في نفق الذكريات كأنك وصايا التقوى وأنت تخلطين عجينا...