/image%2F6533527%2F20210504%2Fob_f87fb8_70558279-541441373297377-5591618128820.jpg)
المختار المختاري 'الزاراتي'
إن مشيت وحدي لا توقظيني مني
من توقع اكتمال تشكّل المفردات
ورجاحة الوجع المركّب
في أرواح تلقّن المعلّقة
نقاط الاستفهام
وفوضى اسمي المعلن
المعمم على برامج الرقابة...
والترقّب
ربما أتذكر العبور إلى غفران ما تأصل في الغياب
فأنا المشكلة
والعصر مشكلة
وأيامي مشكلتي
والوقت مرحلة...
سيدتي
إن مشيت وحدي
لا تخدعيني بالممنوع..
وما يتوفّر من الليل الشقي ّفي المآزق السلبيّة..
يكفي نزف التوتّر
حتى ينساني المطلق
ويتركني للذي فيّ تمرّد
سيدتي
إن زهدت فيك
لا تجمعيني من عبير البحر
ومن حقيبة المذكرات
من الجحيم
أومن النخلات
ففي مضاربك ينبت الحزن حليبا
رضعته مع نبيذ الوقت
وأسباب الحبّ
والموت في المدى البعيد بلا قبلات...
بسطت روحي حتى منتهى غايات اللغة
فبكت أقلامي
وناحت في إثرها السبع سماوات..
سيدتي..
إن تأخرت في الوقوف
لا تسنديني بالوهم
لأموت واقفا على عيوني
امسحي على خدّي بملح الشوق
واسمحي للشجن بالغناء
ورشق الوردات
لي كلمات لا يلجمها الغرق
ولا يتحمّل قوّة الحب ّفيها ورق
تمشي في طرق... تنعتق
لتفتح حضن الربّ للمطلق الطلق..
الكامن في صوت التراب المحترق
سيدتي
إن أفقت
عانقيني بالشراب
ورضابك
حتى أموت في رحاب العشق
وادفن في قلبك.../...
***