/image%2F6533527%2F20210504%2Fob_b6ec2b_151731472-767158874222051-397520777423.jpg)
المختار المختاري 'الزاراتي'
تتلوثين بالتفاصيل..
وتستقرين في الذي تهجّاه الليل من قلبي
للساعات فينا أسماء حقيقية
وللحقيقة غضبتي..
أستلهم شغف الربّ بي
من كتاب وحدي
وريح الروح الزكيّة
ملاذي
ذات قلق سرمديّ
للوجود فيك خلاصة الأسئلة قاطبة..
وعصارة قلق يخرّب الغامض
لتنكشف أقنعة الرهبان
قدام مرايا الزمان..
من مدينة نسيا منسيا..
أكتب الحبّ كله دفعة واحدة..
ووصيّة..
أورثها لعاصفة يكبتها صدرا الفكرة
السماوية المنسيّة فيك..
لترجع صغار الإبل راضية مرضيّة
لأطلال الذكريات..
وتعود المسافة لمسافتها
والليل يعود إلى الذي يطول
في الخرافة
فترفل الألحان بمواويل
تنهل من جسد نحيل
تفاصيل القول
وثقل القسوة الوطنيّة..
نشرب..
نشرب..
نشرب
كم شربنا قدر ما في البحر
من سكر
وملح يحلوا في الحق الحرّ
وفي رضاب أنثى
رضيت المرّ عسلا
على أن تتغطى بالذلّ
وتأكل من ثدي أرضع اللوز
تاريخ الوزر
وأكثر...
هو الحنين لآيات عشقي
يهزني بالليل لسرير
يعانقني سحره
وليس ثمة في ألدنا كالحبّ سحر..
وآدميّة
لا حيوانية في شهوتها
لصدر أخبئ فيه ذكرى الأيام
وعلى وقع أنفاسه أطير..
ولا اصحوا
وأوقع على شيك عمري
أنا المدمن على ترتيب الجراح
لم أهادن الصباح قطّ
ولست الناشئ من عدمية الغياب
أنا الأصل
والأصلي
والأصيل
وأنا التراب ندّ التراب.../...
***