/image%2F6533527%2F20210503%2Fob_fabe1d_1-fr-a50e7c570f2870d641acf0b2f247c73f.jpg)
المختار المختاري 'الزاراتي'
من زينة الخراب
من الذي يكفيني حتى أعيش
غربتي وحدي
أقتسم ذكرياتي
ورغيف تركته لي أغنية
على حافة النسيان
أحلامي لا تنتهي
والوهم يريد... وأنا لا أريد
سني الكبر تغالبني ولا تغلبني
غبيّة ثنيّة لا تصل بي إلى معنى
أرحب من كفّ يدي
يدي تحلّق.. إلى أعلى من بحر
لاصق سمائه المنتهية
وأنا أغرّد داخل السرب... خارج السرب
والحبّ ينفث فيّ بحره الغامق
أنا جنيت على الليل.. وما جنيت على أحد سواي
أسكرته حتى ادعى الكمال ثملا
ونقض عهد الصبى
فاخترق النار الموقدة بصلابة الحطب
كم كان للحطب معنى في النار
وله اليوم معنى في جثتي
المتفحمة من وطئ الكلم
نعم ينقصني أنت.. يا سيدة غادرت حكمتي
لتشتري فستان العيد.. باللحم الحيّ
نعم أنا الذي أنضج الكرم بشمس قلبه
وأطاب التمر والثمر.. والخمر
وجثى القمر على بابي
ببسيطي والعسيرمن رحب مطلقي
أنا العبد الفقير لقلبي
أكون... أنا الهناك
أغنية تستعر.. ووردة تسكر بأحلام كلّ البشر
أكون أنا الهنا
وكلّ قلوب الخلق
منقوشة على رخام دفتر السفر
وحجر أسمائي الحسنى
وأنا الصخر سيدة الباب الموصد باللعنات
وبما سميته قدر...
بريء كما الله فينا
كما أمس دسّ روحه في مسدس الأغبياء
يحدّق من فوّهة إلينا
حتى يرانا شهداء
فلا هو يجد أمسه
ولا يوم له ليرى ما يجب أن يرى
نعم أنا سيدتي كلّ أنا بأبجديتي
بسماء قلبي... بشمس تحرق قطر الندى
وتسبقني إليّ مرتدة إلى ثمر الحبّ
علّها تسقي الربّ.. شراب الفقراء
فينجينا من عدم
ومن عدم
ومن حبل نشرنا عليه جثث كلّ أحبتنا
حتى يبق الكرسيّ في العراء
لأولاد الزناء.../...
25/08/2018 (ليماية–الزارات– مارث)