/image%2F6533527%2F20210512%2Fob_e4076b_11072061-1118566608170441-106546800570.jpg)
المختار المختاري 'الزاراتي'
أليف... قلبي
كألف... مألوف الروح
ولام تلوم الغيب على نسيان نصيبي من الدنيا
وعتاب في الميم تأخّر
في خاء تبحر بحرقة الضمّ
يبختر ظلها على ورق الأزرق الكحليّ
وتاء تضحك من فرط السخرية...
على بلد اللا بلد...
لتألف روحي
وحي ألف تبتكر نهاية صوتها في راء ترتب الصمت
ذلك ما في اللوح ما يحفظ
والقلب انتفض في لهفة الشوق
لترياق الحبّ المدمن حبّ
وما أدرك بعد منتهى القصيد...
ولا جال في خاطرة تعبّ من نبيذ الكوثر
وتشهد للتعب
بعمق مسراه ومرساه
في حضن ليلي...
يا سيدة اللهب
قلبي تعب
والروح محزونة تهب لونها للعتمة
وترتكب حماقات زمني
بكلّ ما في المعنى
من شهوات للسكر وللنصب...
يا سيدة من شمع سال عند اول حمّى
وما ترك على طاولة الأمس
سوى حكاية جحيم هو جنّة الليل
وخدعة خيال الظلّ في المخيلة...
يا سيدة عمدت لسانها بجريمة اللغو
لا أنت مفردة في الجمع
ولا انت تضارب النحو في تقعيده
وإيقاع القصيدة
أنت فقط مصيدة المجون
ودفتر مذكرات معتوه في زمن العته اللذيذ...
أما تركت على سعف النخل عنوانا
يلجئ اليه القلب
إذا ما أصابته حمى الوحدة
وجاش في فيئه رعب الكامن في اللغة
أما قلّبت الصخر
تحته تركت لك سرّ الرواسي
إذا ما عشقت
تشقق لون الشمس على مرمرها
ونبت على الرخام سطر من همس الوجود...
تلك هدية العيد لوليد الصور
وها أنا أعيد الرحلة من بدايتها
لأرتكب همهمة السؤال...
فمن الذي في البال يتقي جواب السراب
سواك
والمختار منّي فيّ
هو المختار الذي ينشد الحبّ في وضوح الليل
وعتمة النهار.../...
03/02/2021