Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
جمهورية الكلمات

جمهورية الكلمات هي جمهورية الكلمة الهادفة والفاعلة في تكريس العشق المباح للوطن وللانسان وللمعبودة بلا تمييز لا للمرجع القومي أو الديني أو اللوني أو الانتماء الفكري على أن يحترم الآخر.

قالوا أن الله في الجبّة لكننا خذلنا

Publié le 23 Avril 2021 par المختار المختاري 'الزاراتي'

قالوا أن الله  في الجبّة لكننا خذلنا

المختار المختاري 'الزاراتي'

يتوسّلون ترانيم نصر غامر

والنهار شهوات متضخّمة  في الشبق الوطنيّ

ولا صلات للفحولة تدثّر بذاءاتي   

 غير وئد اللغة في سراويل البوليس يا وطني

يقولون فيّ شيء من بذاءة الرعاع

أليس هذا أقلّ جميل يردّ... لما بذرته قصور الملوك

والجمهوريات الوراثيّة بعقيدتها

والجمهوريات الديمقراطيّة جدّا ... حدّ نزول حواشيها

لزرع شوارع خلفيّة لتفتيق المواهب المسعورة

أنتعاطى مع لحن القلب حتى في هتك اللحم الحيّ لعوراتنا

أم نكذب كتاريخنا المصدوم بخشية جرح الجرح

ونهدم ما يحرّك كرامتنا ... ونصمت "صونا للعرض"

فاسمع الأغاني بلا وجل يا رفيقي في حبّ الحبّ 

ولك فلسطين ...

 بقي التجّار يستنزفون قلوبنا

 وذهب الطين ... ذهب الطي_____________ن ...

 حتى إشعار آخر يا رفيق الوجع المؤسس

و ها بعض الثورين يثقبون نهر الوسكي سرّا

على أرصفة لندن .. أو باريس .. أو واشنطن

 للتباحث في أخلاقيات السياسة الدوليّة

والإنصاف بموطئ قدم على مقاس هبات بلفور 

أيّ أخلاق تبيع القلب لقاء فخذ منه تنطلق رصاصة

توشّح صدر طفل يحلم أن يحبّ كما يشتهي حبيبته

لا كما تشاء الدول الكبرى ... ؟

وفلسطين لم تعد سوى قضيّة شعوب يقتلها حكامها

على أرصفة البغي ...

وحسب التسعيرة الدوليّة

في البورصات الخليعة 

الثملة بدم الشهداء ... يا وطني

فلسطين حلم الفقراء على بذاءتهم الواقعيّة

فاجرح القول بفعله فينا يا رفيق الكلام

وأنحت أسرار   

 ومكر ...

 الغادرين في عزّ ثورة الحبّ

وموسيقى شهوات من يقفون على خطّ النار   

بنهاوند القلب

 لحن آزر قضيّة الشوق لفرح مندسّ حتّى 

فاستنزف حيوان روحك حبّا

وانزل منازل الخارقين في غابر التواريخ.. والأزمنة

الوطن ليس كلسيّ القلب 

 الوطن أسئلة فانهضي يا كوابيس الأسئلة

بأسلحة من نار الوثن

المتراكم في العزف على رباب الليل الوثني في عمري

لا وطن بلا فرح مباغت يعانق أسرار العشق فينا

لتتناسل فيه الأحرف الغاوية ونطفة الحرّية يا وطني

أرحل في ضوء التواتر السياسي

واختراق وجهي لضوء الخبر

من المنتصر أهو الشعب يا وطني ؟

لأظن ؟ ويقتلني الشكّ في الظنّ

 لكنّي أكرّ باللغة إلى نصر مؤزّر يا وطني

أين مستقرّ الفكرة ؟

أهو في الغضب المسهب في السؤال

أين الحبّ في الثورة ؟

 أين أسماء الغاويين ؟

أين وجهي يا وطني ؟

يا وطني ...

تواترت أخبار سكري ...

وفضائح هواجس التصالح بين المستنكر في الاصطلاح

والمدمن حبّ يراه يتبخّر في أفيون القلب ...

وطني ليس للنسيان ...

ولا لكتمان تاريخ الخيانات

اعلموا يا أطفال الأخبار السارية في هشيم "النات" ...  

 يا ثوريي "الهاردروك" الموزّع على أرصفة "السكيزوفرينيا" الوطنيّة 

و"الراب" الساري المفعول في وثائق السي أي إيه الناهض بالغفل 

 والسهو المباشر في مواخير الليل

الوطن الآن يغامر بقلبه

فاخرجوا من الشاشات لحقيقة الحبّ بوعي من سبقوا هنا في قلب هنا

وتعلّموا الأسماء كلّها ...

وتعلّموا أن الحبّ يولد من شهوة أن يكون الوطن أغنية ليل بلديّ

موزّع على سواعد الكدح المغموس في رغيف التعب

يا وطني كلّمني عن غد كيف ألقاه  

أفتني يا شهواتي ... أين ترقد آلهة الجوع

والضنّ خرافة الأعداء ...

والسكر يا وطني نعمة بورجوازيّة إذا ما أرادوا

فامتنع عن تلقيني أرواح أحبّتي

حين يشتتهم فضاء الرغبات الجامحة يا وطني

في ضوء مباهج أديان إنسان الخوف المباشر

ولا تتوسّل همجيّتي حين يجهلني غضبي

فأنا من حبّي ضعيف

ضعيف يا وطني ... ضعيف

وبضعفي مخيف ... مخيف... مخيف

لكن ...

لا أخيف سوى الخائف من وجوده في الكون المعولم

إليّ ... إليّ يا رفيقيّ

بأفيون القلب يا لينين 

بقدح تروتسكي ... وكدح ماو...

وبما أهديه لحبيبتي من خصوصيات قلبي

فأنا عليّ .. وأبي ذرّ..

 والحلاّج الذي تقتله في كلّ ليل الجبّة شعرا للفقراء ...

 وأنا القرمطيّ  الذي

همت في غربتي الطويلة في صمت ملغوم

بجنون رسميّ عاشق  

إليّ يا رفيقيّ نبشّر بالجنّة النهار ...

في وضوح النهار

ونلعن النوم في حضن عسل ما نكنز

فحتّى الله يكره من يحبون المال حبّا جمّا

ويكدّسون دفاتر أرقامهم

الفاتحة بوّابة دمي ... والخاتمة بوأد حلمي

هيّا إليّ بكأس تعنيني ... وتعني ما نقول 

لأننا نعني ما نقول ... ليس وجاهة

ولا طلبا لحكم الشتات بقوّة السيف و المنفيّ فينا

نحن نقول ونمضي إلى العقل الرحب الذي يكبر في النخلات

ويسقينا رحيق السكر ... لنحبّر قراطيس من وحي القلب

والسبب هو الحبّ ... الحبّ لو يعلمون

نمسك بفوارق الحبّ في الحبر

ونبحر بأغانينا في التعب اليوميّ

نعيشه فيعيشنا ويؤسس لون الأحرف

التي نذرف على وجوه عبّاد الوطن ...

يا وطني إليّ ... إليّ ...

 إليّ بكأس تعتّق حلمي وأجازف برقبتي بكرامة 

فأستبيح الصمت ببعض أغاني عن معبودتي

وأكمل عناق الأشياء في المعنى

أصنّف خطاي على طريق

لا يؤدّي لموت مقنّع ...

 أو أيّ شيء كالخبز الموهوب لقاء تواطؤ والهزيمة

يا وطني ...

أنا كلّ وجوه الخير القديمة فيك ......... كلّها

وأنا الشهوة الرحيمة بالناس ...

من كلّ وسواس خنّاس

يوسوس في حقيقة الثورة حين يغادرها غدرا راكبو الصهيل

لا الليل ليليّ هنا ...

ولا الكحل كحليّ بغير عيون سيّدة تصرخ في الشارع الممطر ...

وطني ليس أغلى من وجودي مكنسة أو وعاء المرارة

سيّدة من مرمر الحكايات

تنسيني تعب صوتي

وتمسح عرقي بعرق الشهوة فيها

الله لي ...

لي وحدي

ولها أنا ألاه ...

حين يلج وجهي الحقيقيّ كهف الخلود  في قصيدتها

وحين ينتمي الشعب لشعبه في وريد واحد...

 أحد ... صمد ... صامد كالأبد يا وطني

ويكون الرهيب في الحبّ راهبي الإنسانيّ

الموشّح بكلّ آيات النبوءة

حبيب البلاد التي ترضعني إدمان الحبّ والسكر الفاضح ...

وفرح الحزن حتّى

لا حبيس أرقام صكوك الذوبان في غفران المؤيدين سلفا للموت في جسد

الهاربون لموتهم في المعبود...

 عبيد ضدّ مسرى روح النصر فينا

بقوّة الكلمات التي تفضح ألغام البياض

وتستبيح مشاهد التكوين في بلح النخلات

والمكان يسع كلّ النخل بلا استثناء

فلتتعرى يا وطني رغم الشقاء القاتل

الحبّ أن نتعرى يا وطني

 ... الحبّ عراء

الحبّ موت في عراء العراء

سكارى بفرح انتصار ما حتى

 ..._...

تونس في 22_05_2011

Commenter cet article