Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
جمهورية الكلمات

جمهورية الكلمات هي جمهورية الكلمة الهادفة والفاعلة في تكريس العشق المباح للوطن وللانسان وللمعبودة بلا تمييز لا للمرجع القومي أو الديني أو اللوني أو الانتماء الفكري على أن يحترم الآخر.

سأكون ... أنا الشيوعيّ الوحيد العاشق لسكري ...

Publié le 23 Avril 2021 par المختار المختاري 'الزاراتي'

سأكون ... أنا الشيوعيّ  الوحيد العاشق لسكري ...

المختار المختاري 'الزاراتي'

"لعيد العمّال والعاملات بالفكر والساعد في كلّ الأرض"

سأكون . من أكون

وأنتم في غيكم تنظرون إلى ظلّي

يغادر مرفأ الزمان ... إلى رحب الإنسان فيّ

وستندمون ... حيث لا ينفع ندم ولا هم يحزنون

لأن لي فيكم أهل من مراعيّا

ولأن لا وجه لكم

يحاكي روحي

فحتّى روحي الشيوعيّة

وستضحكون على رسومكم في الماء الآسن

 بقلوب انتهازية

روحي لو تعلمون يا أنتم المناضلون

شعبيّة

روحي شعبيّة ...

وحين يكون الكون محكوم بظلّي

أكون لأغاني رغبة جامحة للفوز بأنثى هلاميّة

فالأنثى هنا لها مواهب استثنائية

لا تملك سوى ساقين للتفكير

ونهدين للعرض فقط

وتنهك اللغة ببكاء النفاق

ثمّ تهرب لتختفي في برقع الإسلامية

يا هذا الوطن ...الثوريّ في كلّ فم

لا يدرك بعد معنى أن تكون ثوريّا

   كلكم لبعضكم نفاقا

والعكس حين منفعة قاموس للقتل

فهل انتم من باقي الإنسانيّة ؟

يا وطني ... يا وطني

نشأ وجعي من حبّ

وأبارك في كل ليل مسكر رعاعا جياعا

لأنحت وجهي في المدينة

نكرا ... إلاّ صوتيا لهم وترا يا وطني

سيباركون موتي

بهدر الدم الذي ينبض قلبا عاشقا لخمره الوجد العربيّة

يا وطني أسلمني لناصيتي

أبارك خلودها في الكلمات ... وفي سموّ الآتي

المتباهي بدحر الظلمات من قلوب إناث الروح

وولدان الحبّ ...

درب وجهي للغضب

يدرك مناص أشعارا السواهي الدواهي

  في أفق الرؤيا

فالحكمة نار يا وطني

وانفجار شمس لا تغرب عن وجه قمر يتسوّل وجهها

ليحبّر ألوان السواد

 ويغيض ما يفيض من رزق في البلاد

هي وثني لو تدري ... وسحر جمري

الحاكم بأمر الحبّ يا وطني

أسميني ما تقرأ لتسمّيني

وأقرأ أسمائك... أنهض من جرح الإنسان

وأحرق صكّ الغفران

لا حاجة لي بالغفران مادام وجهي قميص المشقّة

وخبزي لحمي ... لحمك يا وجه الناس ... يا وطني

  أدمن الأرض التي ولدتني في خريف الأشياء

وبكاء الأطفال من غياب

وغربة ...

وطني كم كنت غربة

وكم أنت غيب في غربتي

وكم غربتي ... غريبة حتى عن غرابة الأيام

ظلام نزوات الليل فيك

ونزوة الحبّ حجابها الظلام

لكن ظلمة الأيام ظلم للرحم الذي يلد قرآن الكلام

لإنسان من إنس الأحلام

ألا لا تسألني عن اسمي يا وطني

 فاسمي الغرام

واسمي الشعب الكادح

والعرق الذي يفوح روحا للرزق الطهور

وقصيد من حلال الحرام

وخمر من رضاب أنثى تعرف قلبها

وتكيل عمرها إربا

حين يجنّ الليل مدام الروح التي أختارها الوحي

وحي الإنسان ... الواهب لليل نور القلب

وثورة الحبّ بكرامة أهل الكرم

صائدي ما بذروا فيهم من لآم

يا وطني ... أنت الكلام ولا كلام بلا حبّ

والنشيد سلام هنا

فأخترق التاريخ وأسس روحي

نشيد السلام

وأترك المنعطفات للغاوين

فالذات واحدة فينا ... وواحدة روحي فيك بك

ولا أنشد منك سوى روعة الختام يا وطني

لا غاية تربك وجهي عند مواجهة

وتشكّل لون الذلّ في رسمي

لأنّي منك لك ... أعبدك ... أعبدك

وأقصي أسنان النهش عند تقبيل ثراك

وأنشدك بكلّ حبّ الكون

كأنّي لك نبيّا

فأنا في حبّك يا وطني أفتخر

أنّي شيوعيّا ..._...

 

الوطن في عزّ كرامته : 01_05_2011

Commenter cet article