/image%2F6533527%2F20210423%2Fob_9b4370_26230293-158065898301595-8964504125923.jpg)
المختار المختاري 'الزاراتي'
على لحم الكلمات
أطفئ سيجارته
ثم سكب من جعّته
ما يطفئ نار القلب
لكن...
لا صوت يعلوا
على صوت الحبّ
سيدتي...
هي صحوة محارب
كم منى النفس
وستمنى في ليله الغريب
على خيالك التعيس
قاس مرجان روحه
ببوح الياسمين
للرّيح
ألوان من التيه
بين أساور اللوز
ذاك وجه لربّ الكلمات
ينشئ منها روح
الخلود في رحم لأساور
سيدتي
أساور بين الأساور
من يحتاج لجناحين
ليؤكّد...للسماء
أنّه أسماء
تطير لأحلام المراكب
الذاهبة بالحقائب
إلى جنون العاشقين؟
أساور بين الأساور
وسوار السور
يفتك بالقادمين من
أليف الماء
ويأخذني منّي
يدحرجني إلى قاع القنبلة
لأنفجر حبّا
وتتطاير الشظايا
من صوتي المنفرج
أغنية حزينة
للعودة
ذات مساء من شتاء الناس
كما وسواس خنّاس
يوسوس في صدور العشاق
آيات لتراتيل
المشتاق...
للبحر النادر...
أساور بين الأساور
وأغادر
لموقعة تسلّمني
لحرب ...
أناور
أساومني
أحاور
لكن الملح يجرح حلقي
بالحبّ
أغصّ ... بالعباب
ويعجّ قلبي
بتاريخ الحساب
أقترب من باب جهنّم
وعليّ الإياب لجنّتي
قبل أن يحقنني العذاب
سيدتي
أنا الحضور
وأنا لك الروح الخالدة
في أيامك التي
إلى زوال
حين يأخذني الغياب...
أساور بين الأساور
تنحت على صدري
اسمك الخمري
وتنضح شوقا
أتوب عشقا
وأنشقّ عن موتي
لأكمل نشيد الإنشاد
لك...
للعمر الورديّ
الذي يبشّر بغرقي
في قوارير خمري
أستنشقك في صبري
وأتلذّذ طعم رضابك
لأسرق منه فرحة أيامي
وبعدها لا يهم
إن أشنق شنقا ...
بعدك اللاشيء
وزمانك عشقا
وعشقا ... وعشقا
6/11/2009